Tuesday, August 22, 2017

(( ابتهال وفانوس رمضان ))

حدوتة ( ابتهال وفانوس رمضان ) بتعرفنا بفانوس رمضان تاريخه
كان يا مكان وما يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام
كان في بنوتة اسمها ابتهال ..
ابتهال كانت بتزور جدها كل يوم جمعه مع مامتها وباباها
فيوم الجمعه ده بتتجمع كل العيله هناك عند جدو
وبعد ماتغدوا سوا كلهم نادى جدو ابتهال وخدها معاه للاوضة بتاعته
وقالها تعالى يا ابتهال هوريكي حاجه قديمه اوي عندي من زمان
فرحت ابتهال اوي ومشتاقه اوي تشوف ايه هيا الحاجه القديمة اللي جدو هيورهالها دى
دخل جدو الاوضة وفتح علبه مصنوعه من الخشب قديمة اوي ومد ايده جواها وخرج منها فانوس قديم معمول من المعدن متزين بزجاج ملون احمر اصفر ازرق
وقال لابتهال : شوفتي فانوس زي ده قبل كده ؟ عارفه ده فانوس مين ده فانوس باباكي
كان بيلعب بيه وهو صغير  عمر الفانوس ده اكتر من عشرين سنه
مسكت ابتهال الفانوس وهيا فرحانه وقالت لجدو : ده قديم اوي يا جدو وهو الفانوس ده بيقول اغاني زي الفوانيس الجديدة
ضحك جدو وقالها : طبعا لا يا ابتهال لكن زمان باباكي هو اللي كان بيغني مش الفانوس
وهو اللي كان بيقيد شمعة الفانوس
بصت ابتهال لجدها وهيا مندهشة وقالتله : لكن ليه ياجدو بنحتفل بمجىء رمضان ونقيد له الفوانيس
قالها جدو وسألها : عايزه تعرفي يا ابتهال حكاية الفانوس ؟
قالتله ابتهال : طبعا يا جدو عايزه اعرف ايه هيا حكاية الفانوس
قعد جدو جمب ابتهال وقالها اسمعي هحكيها ليكي
وقالها جدو : كان زمان زمان اوي وقبل ما الناس تكتشف الكهرباء
كانت المدن والشوارع مظلمه جداا في الليل مش بينورها غير القمر والنجوم اللي فالسماء
وبيتقال فالتاريخ ان المصريين هم اول من استخدموا الفانوس للاحتفال بمجىء شهر رمضان
وكان ده عام 362 هـجرية الموافق 972 ميلادية
لما جيه الخليفة الفاطمي المعز لدين الله جاي من تونس لمصر من جهة الغرب
ووصل الى القاهره بليل وكان المصريين الطيبين عايزين يخرجوا لاستقباله  وهما شايلين فوانيس من الزجاج جواها شمع منولر عشان مش يطفيه الهوا ووقفوا على جانبين الطريق شايلين الفوانيس الملونه المنورة لحد ما وصلوه لقصر الخلافة
ومرت الايام وبقى كل سنة يجي فيه شهر رمضان يخرج الخليفه بليل عشان يتأكد
من ظهور هلال شهر رمضان عشان يعلن عن بدء الصوم وياخد معاه الاطفال شايلين
الفوانيس الملونه المنورة عشان ينوروا الطريق له وهم بيغنوا اغاني الفرحه بمجىء شهر رمضان ومع مرور الايام والسنين بقت الفوانيس المنورة بالشمع تتعلق على المساجد في شهر رمضان عشان تدخل الفرحه على قلوب الناس في الشهر الكريم شهر رمضان
وانتشرت العادة الجميلة دى بعد كده في كل البلاد الاسلامية
قالت ابتهال : وايه اللي حصل بعد كده يا جدو
الفوانيس دلوقت دلوقت بتتحرك وتغني وبتنور بالحجارة دلوقت مش بالشمع
قالها جدو : براحة يا ابتهال ماهي صناعته اتطورت من العصر الفاطمي لحد دلوقت
استمر الناس اللي بتصنع الفوانيس في صنعها بالطريقة القديمة يعني فوانيس بالشمع وليها بيبان زجاجية ملونه ومزينه برسومات جميلة وزخارف محاطه باطار معدني من النحاس او الصفيح وكمان ليها باب معدني بيتفتح ويتقفل عشان تدخلي الشمعه جواه عشان تنور
باباكي وهو صغير كان بيخرج بعد الفطار هو واصحابه للشوارع ماسكين الفوانيس
ويغنوا وهما منورين الفوانيس بتاعتهم مش كان فيه اغاني هما اللي كانو بيغنو وهما ماسكين الفانوس
لكن دلوقت مع التطور واكتشتاف خامات جديدة زي البلاستيك الملون
وكل سنة شكله بيختلف وبيشتغل كمان باللمبه مش بالشمعه زي زمان
وبيتحط له جهاز تسجيل صغير عليه الاغاني اللي الاطفال بيحبوها
ولكن مع كل ده والتطور هيفضل الفانوس حاجه حلوه مرتبطه بمجىء شهر رمضان
ومن الحاجات اللي بتفرح الكبار والصغيرين
ابتسمت ابتهال وقالت لجدو : لكن مقولتيش ايه الاغنيه ياجدو اللي بابا كان بيغنيها للفانوس
بص ليها جدو وهو فرحان ومسك الفانوس وغنى وغنت معاه ابتهال: حالو يا حالو  رمضان كريم يا حالو
وتوتة توتة خلصت الحدوتة يا اطفال وكلنا كده عرفنا ايه حكاية فانوس رمضان
يارب تكون عجبتكم كل سنه وانتم طيبين  رمضان كريم عليكم جميعا يا اطفالي الحلوين
#ادمن حدوتة ( ابتهال وفانوس رمضان ) بتعرفنا بفانوس رمضان تاريخه
كان يا مكان وما يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام
كان في بنوتة اسمها ابتهال ..
ابتهال كانت بتزور جدها كل يوم جمعه مع مامتها وباباها
فيوم الجمعه ده بتتجمع كل العيله هناك عند جدو
وبعد ماتغدوا سوا كلهم نادى جدو ابتهال وخدها معاه للاوضة بتاعته
وقالها تعالى يا ابتهال هوريكي حاجه قديمه اوي عندي من زمان
فرحت ابتهال اوي ومشتاقه اوي تشوف ايه هيا الحاجه القديمة اللي جدو هيورهالها دى
دخل جدو الاوضة وفتح علبه مصنوعه من الخشب قديمة اوي ومد ايده جواها وخرج منها فانوس قديم معمول من المعدن متزين بزجاج ملون احمر اصفر ازرق
وقال لابتهال : شوفتي فانوس زي ده قبل كده ؟ عارفه ده فانوس مين ده فانوس باباكي
كان بيلعب بيه وهو صغير  عمر الفانوس ده اكتر من عشرين سنه
مسكت ابتهال الفانوس وهيا فرحانه وقالت لجدو : ده قديم اوي يا جدو وهو الفانوس ده بيقول اغاني زي الفوانيس الجديدة
ضحك جدو وقالها : طبعا لا يا ابتهال لكن زمان باباكي هو اللي كان بيغني مش الفانوس
وهو اللي كان بيقيد شمعة الفانوس
بصت ابتهال لجدها وهيا مندهشة وقالتله : لكن ليه ياجدو بنحتفل بمجىء رمضان ونقيد له الفوانيس
قالها جدو وسألها : عايزه تعرفي يا ابتهال حكاية الفانوس ؟
قالتله ابتهال : طبعا يا جدو عايزه اعرف ايه هيا حكاية الفانوس
قعد جدو جمب ابتهال وقالها اسمعي هحكيها ليكي
وقالها جدو : كان زمان زمان اوي وقبل ما الناس تكتشف الكهرباء
كانت المدن والشوارع مظلمه جداا في الليل مش بينورها غير القمر والنجوم اللي فالسماء
وبيتقال فالتاريخ ان المصريين هم اول من استخدموا الفانوس للاحتفال بمجىء شهر رمضان
وكان ده عام 362 هـجرية الموافق 972 ميلادية
لما جيه الخليفة الفاطمي المعز لدين الله جاي من تونس لمصر من جهة الغرب
ووصل الى القاهره بليل وكان المصريين الطيبين عايزين يخرجوا لاستقباله  وهما شايلين فوانيس من الزجاج جواها شمع منولر عشان مش يطفيه الهوا ووقفوا على جانبين الطريق شايلين الفوانيس الملونه المنورة لحد ما وصلوه لقصر الخلافة
ومرت الايام وبقى كل سنة يجي فيه شهر رمضان يخرج الخليفه بليل عشان يتأكد
من ظهور هلال شهر رمضان عشان يعلن عن بدء الصوم وياخد معاه الاطفال شايلين
الفوانيس الملونه المنورة عشان ينوروا الطريق له وهم بيغنوا اغاني الفرحه بمجىء شهر رمضان ومع مرور الايام والسنين بقت الفوانيس المنورة بالشمع تتعلق على المساجد في شهر رمضان عشان تدخل الفرحه على قلوب الناس في الشهر الكريم شهر رمضان
وانتشرت العادة الجميلة دى بعد كده في كل البلاد الاسلامية
قالت ابتهال : وايه اللي حصل بعد كده يا جدو
الفوانيس دلوقت دلوقت بتتحرك وتغني وبتنور بالحجارة دلوقت مش بالشمع
قالها جدو : براحة يا ابتهال ماهي صناعته اتطورت من العصر الفاطمي لحد دلوقت
استمر الناس اللي بتصنع الفوانيس في صنعها بالطريقة القديمة يعني فوانيس بالشمع وليها بيبان زجاجية ملونه ومزينه برسومات جميلة وزخارف محاطه باطار معدني من النحاس او الصفيح وكمان ليها باب معدني بيتفتح ويتقفل عشان تدخلي الشمعه جواه عشان تنور
باباكي وهو صغير كان بيخرج بعد الفطار هو واصحابه للشوارع ماسكين الفوانيس
ويغنوا وهما منورين الفوانيس بتاعتهم مش كان فيه اغاني هما اللي كانو بيغنو وهما ماسكين الفانوس
لكن دلوقت مع التطور واكتشتاف خامات جديدة زي البلاستيك الملون
وكل سنة شكله بيختلف وبيشتغل كمان باللمبه مش بالشمعه زي زمان
وبيتحط له جهاز تسجيل صغير عليه الاغاني اللي الاطفال بيحبوها
ولكن مع كل ده والتطور هيفضل الفانوس حاجه حلوه مرتبطه بمجىء شهر رمضان
ومن الحاجات اللي بتفرح الكبار والصغيرين
ابتسمت ابتهال وقالت لجدو : لكن مقولتيش ايه الاغنيه ياجدو اللي بابا كان بيغنيها للفانوس
بص ليها جدو وهو فرحان ومسك الفانوس وغنى وغنت معاه ابتهال: حالو يا حالو  رمضان كريم يا حالو
وتوتة توتة خلصت الحدوتة يا اطفال وكلنا كده عرفنا ايه حكاية فانوس رمضان
يارب تكون عجبتكم كل سنه وانتم طيبين  رمضان كريم عليكم جميعا يا اطفالي الحلوين

Post a Comment

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري