حدوتة النهاردة......( الطفل الطباخ )
كان ياما كان كان في زمان ولد اسمه طارق ..👨👨👨👨...كان طارق ولد جميل و مؤدب و شاطر في مدرستة....... لكن مشكلته انه كان من اسرة فقيرة .😢😢😢.
...كان عايش في بيت صغير و بسيط ...كان طارق بيحمد ربنا علي كل حال دايما ......و مكنش بيحّب يطلب طلبات كتير من باباه و مامته عشان ميحملهمش فوق طاقتهم .. ..اكتر حاجه كانت بتضايقة هو كلام هاني زميله في المدرسة ........😱😱😱
اللي كان علي طول يعايره انه فقير و باباه معندهوش فلوس كتير .......و يفضل يتباهي قدامه ان باباه هو غني و عندة مطاعم كبيرة و بيكسب فلوس كتير .......و يقعد يتريق علي لبس طارق القديم ...👖🎽👖👖و ان لبسه هو جديد و جميل ......جت فترة مامه طارق تعبت فيها و مبقتش تقدر حتي تعملهم الاكل و باباه طول اليوم في الشغل بتاعه ........🍵🍪🍪🍪🍡
طلب طارق من مامته تعلمه ازاي يعمل الاكل بدالها و كانت مامته بتساعده علي قد ما تقدر ......اتفاجأت مامه طارق و باباه بانه بيعمل اكل جميل جدا و طعمه توحفه .......🍡🍡🍮🍮🍪🍪🍪 جت لطارق فكرة جميله ممكن يساعد بيها باباه و مامته .......و هي انه يطبخ اكلات من اللي بيعملها و يبيعها للناس و المطاعم ........🍩🍪🍞🍡🍮
..باباه و مامته رفضوا في الاول لانهم خافوا الموضوع دة يأثر علي دراسته و مذاكرته لانه كان متفوق و دايما بيجيب الدرجات النهائية .😉😉😉....طمنهم طارق و قالهم انه هيعمل كدة في الاجازة الصيفية بس ......وافق باباه و مامته علي كدة ....
و رحبوا جدا بالفكرة ....👴👵👴👵👴👵بدا طارق في تنفيذ الفكرة و اتفاجأ لما لاقي الناس مبهورة جدا بالاكل اللي هو بيعمله ومكنوش مصدقين ان اللي بيعمل الاكل الجميل دة طفل صغير .😃😃😃😋😋😋..
..فرح جدا طارق و بدا يحلم بانه يفتح مطعم كبير يقدم فيها الاصناف اللي بيعملها دي للناس .... و لما مامته صحتها اتحسن بدات تساعد طارق في المشروع بتاعه و بقوا بيكسبوا فلوس كتير ....و اشتري بيت كبير يعيش فيه هو و مامته و باباه ... 🏠🏠🏠🏠 طارق بقي طباخ مشهور جدا في منطقته ....و بدا حلمه انه يبقي صاحب مطعم يكبر اكتر و اكتر .....و طلب من باباه انه يمسكلوا حسابات المشروع بتاعه ..... 📖📖📖
يعني كل يوم يقول لباباه هاااا يابابا كسبنا فلوس قد ايه النهاردة و صرفنا قد ايه ..... و طلب من باباه انه يحوش فلوس علي جمب و يشيلهم ....لحد ما يبقوا مبلغ ينفع يشتري بيه محل يعمل فيه مطعم ....... 🍜🍝🍲🍕🍔
في نفس الوقت كان بابا هاني تعب بمرض خطير و كان بيصرف علي علاجه فلوس كتير و بدا يبيع المطاعم بتاعته عشان يجيب بيها علاج ليه ... ....😓😓😓 ... و لما طارق بقي معاه فلوس كتير اختار محل و عمله مطعم كبير و سماه مطعم ...( الطفل الطباخ)....
و لما عرف هاني ... ان طارق بقي غني و معاه فلوس كتير و بقي عنده كمان مطعم بتاعه ... ..اتضايق جدا من نفسه و قعد يقول ........😔😔😔😔انا مكسوف جدا من نفسي لما كنت بعاير طارق زمان بانه فقير و انا غني ....انه هدومه قديمة و انا هدومي جديدة و جميله .....ان باباه فقير و بيشتغل شغلانه بسيطة و انا بابايا غني و عندة مطاعم بيملكها .....😖😖😖😖 اهو الحال اتبدل دلوقتي ...لان دي حاجه مكنتش بايديه ..
.و بابايا باع المطاعم بتاعته و هو بقي مشهور و عنده مطعم بتاعه .......قرر هاني يروح يعتذر لطارق عن كل اللي كان بيحصل منه و يفتحوا صفحة جديدة و يبقوا اصحاب بجد ......رحب طارق بصداقه هاني و بقوا قريبين جدا من بعض و بيحبوا بعض......😃😃😃😃😃😃
و توتة توتة خلصت الحدوتة
قصة من كتابة و تأليف : شيماء عبدالعال / كاتبة قصص الاطفال
و كالعادة هستني تعليقاتكوا عشان تقولولي رايكم و رأي اولادكم 😃😃
Post a Comment