قصة بطوط الحكيم ...
بطوط الحكيم
في أول قصة منشورة في المجلة الشهرية "ميكي جيب" لهذا الشهر قصة جميلة لبطوط، ذلك البط المحبوب في المجلة والشهير بحبه للكسل وسوء الحظ ومع ذلك يحبه الأطفال جميعاً.
في هذه القصة احتاجت مدينة البط لعمدة ... وبدأ سكان المدينة يرشحون أنفسهم، ويأتون ببرامجهم الانتخابية ... وقدم بطوط برنامجه الانتخابي ... نهضة عظيمة يقدمها طائر جميل اسمه بطوط ... أساس النهضة النوم والتنبلة ... وأعجب الشعب بخطة بطوط للنهضة بالبلد لذلك نجح المحبوب بطوط
وجاءت مرحلة تنفيذ الرؤيا والنهضة، واكتشف بطوط ان التنبلة عمرها ما تصنع نهضة ... وأنه مش في المكان المناسب ... الجميل في القصة أن بطوط لما عرف انه مش في المكان المناسب قرر وحده أن يتراجع، ويعطي لأصحاب الخبرة المنصب، ورجع الى وضعه السابق الذي يحبه مرتاح البال
جميل بطوط ... عرف قدره وتراجع في الوقت المناسب قبل أن يتسبب في مصائب للأهل بلده ولنفسه، ربما كان هذا هو هدف القصة ، خسارة أنها قصة أطفال ...
بل ربما لأنها قصة أطفال أنتهت بهذه الطريقة الجميلة الهادئة ... فالاطفال وحدهم الذين يملكون قوة التراجع عن الخطأ عندما يكتشفون ذلك ... ليتنا كنا مثلهم.
Monday, August 14, 2017

Post a Comment