قصة الأرنب .... وهي من أفضل القصص التي أثرت في حياتي .... مصطفي أبو سعد
📜 قـصــة. تـربـويـــة 📜
أرنـب في المدرسـة (قصـة رمزيـة)
يحكى أن أرنباً دخل المدرسة فأجري له اختبار قدرات، فكانت النتيجة أن الأرنب يتقن العدو السريع والقفز فقط، بينما لا يتقن السباحة والعوم في الماء، فاعتبر الجري السريع والقفز نقطة قوة في شخصية الأرنب لا داعي أن تركز عليها المدرسة؟!؟!!؟!؟!؟!؟، وإنما يجب التركيز على نقطة الضعف وهي عدم القدرة على السباحة !!!!!!.
وكانت التوصية: التركيز على مهارة السباحة، وعليه تقرر أن يدرس الأرنب في الصباح دراسة نظامية، وبعد الظهر يتدرب على السباحة بواقع ساعتين يومياً ولمدة سنة دراسية كاملة، وفي نهاية العام أعيد اختبار القدرات على الأرنب فوجدوا أنه لم يتقدم خطوة واحدة في إتقان السباحة، وأنه لم يتعلم أي شيء في السباحة.
فقرروا أن يعيد الأرنب السنة الدراسية، وأن يدرس في الصباح دراسة نظامية، وبعد الظهر يتدرب على السباحة بواقع ثلاث ساعات يومياً ولمدة سنة دراسية كاملة، بعدها خرج الأرنب من المدرسة وهو مصاب بالإحباط.
فرآه طائر البوم وسأله عن سبب تعاسته وإحباطه، فأخبره الأرنب بالقصة كاملة، فضحك البوم وقال له: لم أرى أغبى منك أيها الأرنب، ولا أغبى من مدرستك تلك، فلو أنك أمضيت سنة كاملة تتعلم لمدة ساعتين يومياً كيف تطور مهارتي الجري والقفز لديك لأصبحت أسرع أرنب وأفضل عداء في الغابة.
المغزى من القصة : ركزوا على نقاط القوة في أنفسكم و أبناءك واجعلوها منطلقاً للإبداع والتميز، ولا تلهيكم نقاط الضعف، وعليكم أن تحاولوا أن تطوروا جانب الضعف في أنفسكم و لدى أبناءكم، لكن لا يشغلكم ذلك عن الاهتمام والتركيز على نقاط القوة لدى أنفسنا و أبناءكم وتطويرها ودعهما.
لابد أن نهتم بنقاط قوتنا نحن المسلمون ونترك نقاط ضعفنا ولا ننشغل بنقاط ضعفنا الي ان ننتقل من تلك الظلمة القاحلة
إرسال تعليق