ابو شاكوش هو الامير عبدالله بن حسين ملك اليوم
كتب : عوني حدادين
حقيقة ابو شاكوش كانت لتغطية جرائم عبدالله الثاني الذي قتل صبيه عشرينيه وضابط شرطه تم قتله وتقطيعه لانه كشف في التحقيق إجرام الامير عبدالله بن حسين ملك اليوم.
في بداية التسعينات أصاب المجتمع الاردني المغلوب على امره حالة رعب بل وهوس اسمها "ابو شاكوش". إلا أن قليلون لا يتحاوز عددهم اصابع اليد الواحده يعلمون بالسر المخفي في هذه القصة، نعم يا إخواني، أبو شاكوش ليس سوى فيلم بمستوى الكومبرس من أفلام عبدالله بن حسين يوم كان أمير وبرتبة رائد وقائد كتيبة المدرعات الثانيه في لواء الشهيد منصور كريشان لواء 40 في القطرانه ، وها هو اليوم ملكا يحكم البلاد والعباد.
كتب : ش في عام 1993 في فندق عمرة في الاردن والذي اصبح يعرف اليوم بفندق الكراون رويال على الدوار السادس حيث كان الأمير عبدالله بن حسين مشهورا بالتسكع في منطقة ام اذينة ومطاردة الفتيات بكافة انواعهن من ام خمس ليرات الى بنات العوائل المحترمة. وفي يوم من الايام ذهب عبدالله ليتناول طعام العشاء مع زعرانه وحرسه في مطعم فندق عمرة الفاخر واذا بفتاة جميلة جدا تجالس شابّاً ويتناولون العشاء معها ، الفتاة صيدلانية اردنية من اصل فلسطيني وجميلة جدا والشاب كان خطيبها والذي اصبح زوجها في ما بعد وليس صديقها على عكس ما كان يتوقع الامير عبدالله والذي لم يهتم اذا كانت الفتيات مخطوبات او متزوجات فهو ابن ملك ويبحث عن اشباع رغباته الجنسيه على الشعب ودون علم والده حسين او بعلمه فالله اعلم , هذا الشاب خطيب الصبيه كان وسيم وثري وضخم الجثة بعكس عبدالله , أُعجب الامير عبدالله بالفتاة لدرجة انه يريدها بنفس الليله , طبعاً ككل ليله وارسل لها احد حراسه ليستلطفها !!!
طبعاً بوجود خطيبها !! هذا التصرف ليس بالغريب على عبدالله المشهور بصياعته وقلة ادبه !! فما كان من الفتاة إلا ان ردت الحارس باسلوب فظ ، وحين بلغت الرسالة منها لعبدالله قام بنفسه واقترب منها وبلغة عربية مدمرة ومهزوزة قال لها بانه معجب ، فما كان من الفتاة الاان مسحت فيه الارض، غضب الامير وقرر الانتقام وكان يخشى ان ينتقم منها في نفس اللحظة بسبب تورطه بجريمة قتل عام 1987 لفتاة اخرى رفضته وهذه قصة سنأتي عليها وبالدليل القاطع في مقال اخر وتلك الجريمة جعلت الامير عبدالله يغادر الاردن لمدة عام كامل بواسطة ابوه حسين . كتم الامير غيضه لتلك اللحظة وهدد الفتاة بانه سيقتلها هي وخطيبها وغادر المطعم . حتى لا يتعرض للبهدله امام زعرانه مرة اخرى او نفيه , قام عبدالله بتتبع سيارة الفتاة مع زعرانه واكتشف انها صيدلانية تعمل في صيدلية يملكها اهلها في جبل الحسين . اتفق عبدالله مع احد حراسه بان يذهب لقتل الفتاة التي اهانته وان يطلق عليها الناس في الصيدلية وان يجعل الموضوع يبدو كانه سرقة عادية حتى لا يتم الاشتباه في الامير ، وفعلا في ليلة خريفية ارسل الازعر احد زعرانه ليقتلها حسب الاتفاق ، ولكن لحسن حظ الفتاة وسوء حظ زميلة لها صيدلانيه حيث كانت الخطيبه مشغولة ذلك اليوم ولم تحظر للدوام واستبدلت اليوم بان جعلت زميلتها الصيدلانيه تعمل مكانها ، وفعلا تمت جريمة القتل، وماتت صديقة الفتاة بدلا منها .
حضرت الشرطة الى مسرح الجريمه للتحقيق واخذ اقوال ف قابلوا كل العاملين في الصيدلية ومن بينهم الفتاة المخطوبه والمستهدفة والتي قالت وأجابت على سؤال البحث الجنائي الذين سألوها ان كانت تشتبه بشخص ما ، وفعلا كانت الفتاة جريئة وروت القصة للبحث الجنائي وقالت بانها تلقت تهديدا من الامير عبدالله بن حسين , طبعاً الامن العام خاف من ان يتابع الموضوع وارسل رسالة واضحة لمديره بانه اسم الامير قد تم وروده في الموضوع ، فلفلف مدير الامن العام الموضوع وتم ابلاغ الامير بالامر ، مما دعا الامير يموت رعبا ومن ان يدري والده بالامر ف ينفيه ويعاقبه مرة اخرى، والمصية الاعظم ان مدير الامن العام قال له بانه لا يستطيع ان يخفي الموضوع بشكل كامل، هنا تفتقت قريحة الاغبياء من حول عبدالله والذين اقترحوا بان يقوموا بعمليات سطو مشابهة وقتل ايضا تستهدف الصيدليات تحديدا كي يبدو الموضوع على انه سرقة متكررة وليس جريمة من امير .
فعلا بدأت الجرائم باستهداف الصيدليات وبنفس الطريقة ولكن تطور الامر لاستخدام الشواكيش لقتل الابرياء بدلا من المسدسات حيث ان المسدسات يمكن تتبع مصادرها ومعرفة طلقاتها بل ان كل مسدس له ختم معروف في طلقته اي ان ما من طلقتي مسدسين مختلفين تتشابان، ولتجنب خطر الفضيحة استخدم رجال عبدالله الشواكيش وهكذا ظهرت قصة ابو شاكوش التي ارعبت المجتمع الاردني.
وبطبيعة عبدالله الشريرة وعقدته النفسية في ان يكون غامضا وسريا ومقلبجيا ويفرح على رعب المواطنين من ابو شاكوش المجرم وصار ينشر الجرائم المنسوبة لأبو شاكوش وتطور الامر بان اصبح يذهب مع مجرميه ليجعلهم يمثلوا دور الجريمة امام الناس واصحاب المحلات دون ان يقوموا بالجريمة وبهدف تحقيق الرعب فقط اي ان يموت الشحص او الضحية رعبا دون ان يقتل ، في المحصلة مات اكثر من ثمانية اشخاص لاجل ابو شاكوش ، ولكن القضية لم تنتهي.
ففي نقطة معينة قام ضابط بالبحث الجنائي بنبش الملف وقرأ إفادة الفتاة التي تم حفظها والتي قالت فيها انها تعرضت للتهديد من قبل الأمير ، ونبه ذلك الضابط الشاب مديره في الامن العام ووصل الامر لمدير الامن الام الذي طلب زيارة الامير بشكل غير رسمي وقابله في جلسة خاصة غير معلنة وقال له بان الامر بدأ ينكشف وان التهم تدور حول الامير ومن ثم نبهه بان من الضروري على الامير ان يبتعد عن المشهد الان وابلغه بان هناك ضابط صغير اكتشف الامر او على الأقل يشك فيه.
وماذا كان رد عبدالله بن حسين؟
قال له بكل عنجهية انكم يا امن عام لا تعرفون كيف تحمون البلاد وبانه هو وزعرانه من سيوقفون ابو شاكوش—انظروا الى مدى العهر –وفعلا امر رجاله ان لا يقتلوا احدا بعد اليوم وان يقفلوا ملف ابو شاكوش، ولكن مسلسل دموية عبدالله لم ينتهي ، فالضابط الصغير في البحث الجنائي وجد مقتولا في طريق ابو نصير وجثته مقطعة وقد القيت على الطريق الممتد بين الدوار القريب على قصر الاميرة بسم وبين قصر مالك جامعة عمان الاهلية، احمد الحوراني.
هذه هي قصة ابو شاكوش، وهذه قصة دموية وسفالة واجرام عبدالله بن حسين، ويا ترى ان كان هذا مسلسل سفالته وهو امير وقبل ان يصبح ملكا فكيف سيكون مسلسل خروجه؟
اللهم احمي الاردن وشعبه أخيراً انتظروا اغتيالي في اوروبا او قتل عائلتي التي تبرأت مني اصلاً واظن انهم تبرّوا عني خوفاً وإرهاباً وقد يقتلون بحادث سير او حريق او طلقه طائشه او انتحار فهذه هي طرق عبدالله الثاني بالقتل من تحت الطاوله ومن قبله والده حسين طلال الذي سأنشر ملفّاته التي لا تعد ولا تحصى.
Post a Comment